سرطان خلايا الكبد (سرطان الكبد) Hepatocellular carcinoma
هو سرطان أولي يحدث للخلايا الكبدية hepatocyte, والأعراض والعلامات التي تميزه من البداية تكون غير محددة مما يؤخر تشخيصه, ويتم تشخيصه بوجود زيادة في مستوى ألفا فيتو بروتين, وفق نتائج فحوص الأشعة, وفي بعض الحالات بعد أخذ عينة من الورم وفحصها مجهريا, وعمل مسح بالأشعة فوق الصوتية, وألفا فيتوبروتين يكون مطلوب لبعض الحالات المعرضة بدرجة كبيرة للإصابة بسرطان خلايا الكبد, وسرطان خلايا الكبد بصفة عامة يؤدي إلى الوفاة خلال 6–20 شهر, وفي الحالات الغير متقدمة, وعند وجود ورم صغير بالكبد وغير منتشر خارجه, فإن حالة المريض تسمح بعمل استئصال للورم بالجراحة, أو العلاج الاستئصالي, أو زرع الكبد.
سرطان خلايا الكبد في كبد متليف
و في أغلب الحالات يحدث سرطان خلايا الكبد نتيجة تليف الكبد, ويكون بعد 20–30 سنة من الإصابة الأولى بمرض كبدي, ومع ذلك فإن حوالي 25% من مرضى سرطان خلايا الكبد ليس لديهم تاريخ مرضي, أو عوامل خطر للإصابة بتليف كبدي, ومدى اضطراب وظيفة الكبد يحدد اختيار العلاج, والعديد من المرضى تحدث لهم وفاة نتيجة الفشل الكبدي أو زيادة الورم.
سرطان خلايا الكبد عند مريض عمره 80 سنة بدون تاريخ مرضي يفيد حدوث تليف سابق لظهور الورم
وبالرغم من أن سرطان خلايا الكبد يعتبر حاليا واحد من أهم أسباب الوفاة بالسرطان على مستوى العالم, فإن الجهود التي تبذل في مجال التطعيم ضد عدوى الفيروس الكبدي (بي), وكذلك المسح والعلاج لحالات عدوى الفيروس الكبدي (سي), و إنقاص الأمراض الكبدية بسبب شرب الكحوليات يجب أن يكون لها تأثير إيجابي في إنقاص عدد الإصابات والوفيات, ولأن الفترة بين حدوث تلف بالكبد إلى ظهور سرطان خلايا الكبد طويلة جدا, فربما تمر سنوات عديدة حتى يلاحظ نقص حالات سرطان خلايا الكبد بسبب هذه التدخلات.
علاج سرطان المبيض
في أغلب حالات سرطان المبيض يتم استخدام العلاج الجراحي و العلاج الكيميائي. و في حالات قليلة جدا يتم استخدام العلاج الإشعاعي.
العلاج الجراحي لسرطان المبيض Surgical Treatment
يقوم الطبيب الجراح بعمل شق جراحي طويل في جدار البطن و يقوم باستئصال المبيضين و قناتي فالوب salpingo-oophorectomy، الرحم hysterectomy، جزء من الغشاء الدهني في الحوض المحيط بالمبيضين، و العقد الليمفاوية المجاورة. و إذا كان السرطان قد أنتشر يحاول الجراح استئصال أكبر قدر ممكن منه.
العلاج الجراحي Surgical Treatment
أما في حالة المرحلة الأولى من سرطان المبيض ( إصابة إحدى المبيضين فقط بالسرطان ) فيعتمد اختيار حدود الجراحة على رغبة السيدة في الإنجاب بعد ذلك. ففي بعض الحالات تكون السيدة لها رغبة في الإنجاب و لذلك يقوم الجراح باستئصال إحدى المبيضين و قناة فالوب و يترك المبيض الأخر و قناة فالوب الأخرى حتى تستطيع السيدة الإنجاب بعد ذلك.
و يجب على المريضة أن تعلم أنها بعد الجراحة يمكن أن تُعاني من أعراض سن اليأس ( سن انقطاع الطمث ) بسبب عدم إفراز الهرمونات الأنثوية بعد استئصال المبيضين. و من تلك الأعراض الشعور بنوبات سخونة بالجسم، فرط التعرق أثناء الليل، جفاف المهبل.
العلاج الكيميائي لسرطان المبيض Chemotherapy
العلاج الكيميائي لسرطان المبيض Chemotherapy
عبارة عن أدوية ( مواد كيميائية ) مضادة للسرطان تقوم بتدمير و القضاء على الخلايا السرطانية سريعة النمو و إيقاف نموها و انقسامها. فالخلايا السرطانية تنمو و تتكاثر و تنقسم بصورة سريعة فيعمل العلاج الكيميائي على عرقلة عملية انقسام الخلايا السرطانية و القضاء عليها. و أغلب السيدات المصابات بسرطان المبيض يستخدمن العلاج الكيميائي بعد العلاج الجراحي.
و عادة يتم استخدام أكثر من عقار. و يعطى بعدة طرق:
حقن في الوريد: حيث يتم وضع أنبوبة صغيرة في الوريد من خلال الجلد ( عادة في الذراع ) و تكون ملحقة بكيس يحتوى على الدواء الكيميائي فيمر الدواء من ذلك الكيس إلى الوريد و بالتالي إلى الدم. و من خلال الدم يصل الدواء إلى جميع أجزاء الجسم و يبدأ في مهاجمة الخلايا السرطانية.
عن طريق أنبوبة رفيعة يتم إدخالها في البطن intraperitoneal.
عن طريق الفم: في صورة أقراص أو كبسولات أو شراب.
العلاج الإشعاعي لسرطان المبيض Radiation therapy
العلاج الإشعاعي لسرطان المبيض Radiation therapy
عبارة عن استعمال أشعة ذات طاقة عالية للقضاء على الخلايا السرطانية ومنعها من النمو. في حالات قليلة جدا يتم استخدام العلاج الإشعاعي في بداية علاج سرطان المبيض. لكن قد يستخدم للتخلص من الألم و المشاكل الأخرى التي تعاني منها المريضة.
المتابعة Follow-up
بعد العلاج تحتاج السيدة إلى المتابعة الدورية حتى و إن تم الشفاء تماما و لم تشعر بأي أعراض للسرطان. لأنه في بعض الأحيان يعود السرطان مرة أخرى بعد العلاج. و تتضمن المتابعة الدورية: الفحص الطبي لمنطقة الحوض، اختبار قياس نسبة العامل البروتيني CA-125، بعض اختبارات الدم، و بعض الأشعة.
سرطان المعدة Gastric cancer
سرطان المعدة Gastric cancer
هو ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعا التي تسببها أمراض السرطان على مستوى العالم, ودول عديدة من دول قارة آسيا تكون معدلات سرطان المعدة بها مرتفعة جدا, وتشمل كوريا, والصين, وتايوان, واليابان, وفي العقد الذي يبدأ بسنة 1940 كان سرطان المعدة في مقدمة أمراض السرطان المؤدية إلى الوفاة عند الرجال, كما كان ثالث الأسباب بين أمراض السرطان المؤدية إلى الوفاة عند النساء, وفي الولايات المتحدة فإن متوسط العمر median age الذي يصاب بسرطان المعدة هو 70 عام بين الرجال, ومتوسط العمر الذي يصاب بين السيدات هو 74 عام, وفى الولايات المتحدة, وآسيا, ودول الباسيفيكي فإن الرجال والنساء يحدث لهم أعلى نسبة سرطان بالمعدة, ويعقبهم السود, والأسبان Hispanic, والبيض, والهنود الأمريكيين, والإسكيمو.
وسرطان المعدة مازال مرض يصعب شفاؤه في الدول المتقدمة, ويرجع ذلك بالدرجة الأولى إلى أن معظم حالات المرض تكتشف في مراحل متأخرة, وحتى المرضى الذين تكتشف حالاتهم قبل هذه المراحل المتأخرة و يتم علاجهم بالاستئصال الجراحي, يموتون في الغالب بسبب الانتكاسة وعودة المرض, وبعض الدراسات الحديثة تشير إلى حدوث تحسن بحياة المريض عند العلاج بالأشعة والعلاج الكيماوي قبل وبعد الجراحة.
المعدة تبدأ عند اتصال المريء بالمعدة وتنتهي عند الإثنى عشر
والمعدة تبدأ عند اتصال المريء بالمعدة وتنتهي عند الإثنى عشر, وللمعدة ثلاثة أجزاء, الجزء العلوي وهو الفؤاد the cardia, والجزء الأكبر والأوسط ويسمى الجسم the body, والجزء البعيد ويسمى البواب pylorus وهو يصل المعدة بالإثنى عشر, وهذه المناطق لها صفات نسيجية متميزة فمنطقة الفؤاد تحتوى بالدرجة الأولى على خلايا تفرز مخاط, وخلايا رئيسية, وخلايا جداريه parietal cells, بينما تتكون منطقة البواب من خلايا منتجة للمخاط وخلايا صماء endocrine cells, ويتكون جدار المعدة من 4 طبقات, فمن تجويف المعدة إلى الخارج تشمل: الطبقة المخاطية the mucosa, والطبقة تحت المخاطية the submucosa, والطبقة العضلية the muscularis, والطبقة المصلية the serosal.
يتكون جدار المعدة من 4 طبقات
والكيس الكبير لغشاء الصفاق يغطى السطح الأمامي للمعدة, وجزء من الكيس الصغير لغشاء الصفاق يتدلى للخلف على المعدة, ومنطقة اتصال المريء بالمعدة لها غطاء مصلى محدود أو ليس لها غطاء مصلي, والجزء الأيمن من سطح المعدة الأمامي يكون مجاور للفص الأيسر من الكبد والجدار الأمامي للبطن, والجزء الأيسر من المعدة يكون مجاور للطحال, والغدة الجار كلوية اليسرى, والجزء العلوي من الكلية اليسرى, والجزء البطني ventral portion من البنكرياس, والقولون المستعرض.
المعدة وعلاقتها بالأعضاء المجاورة
ويحدد مكان سرطان المعدة على أساس علاقته بالمحور الطويل long axis للمعدة, فحوالي 50% من سرطان المعدة يحدث في الجزء السفلى, وحوالي 25% بمنطقة الانحناء الصغير, وحوالي 10% بمنطقة الفؤاد, وحوالي 10% بمنطقة قاع وجسم المعدة, وحوالي 3-5% بمنطقة الانحناء الكبير للمعدة.
أماكن الإصابة بسرطان المعدة
ومن الناحية النسيجية يقسم سرطان المعدة إلى نوعين, هما النوع المعوي intestinal type, والنوع المنتشرdiffuse type, وعلى مدى نصف القرن الماضي حدث نقص منتظم في حدوث سرطان المعدة والوفيات بالولايات المتحدة, ومعظم هذا النقص حدث في النوع المعوي من سرطان المعدة, وبالإضافة إلى ذلك فإن السرطان الغدي adenocarcinoma بمنطقة الفؤاد بالمعدة قد زاد في الحقيقة بشكل تدريجي.
ونقص حدوث السرطان بالمعدة قد ينسب إلى اتخاذ حمية غذائية عالية المحتوى من الخضار والفاكهة, وكذلك الاستخدام واسع النطاق للتبريد أو التثليج الذي يشارك في إنقاص حدوث سرطان المعدة من خلال إنقاص تناول ملح الطعام, والذي كان يستخدم كمادة حافظة, وكذلك من خلال إنقاص تلوث الطعام بالمركبات المسرطنة والتي تنشأ من فساد منتجات اللحوم الغير مثلجة, والملح والمأكولات المملحة قد تحدث تلف بالطبقة المخاطية للمعدة, وما ينتج عنه من التهاب يصاحبه زيادة بتخليق الحامض النووي, وتكاثر الخلايا.
تولد المرض
الإمداد الدموي للمعدة
وفهم الإمداد الدموي للمعدة يسمح بفهم مسلك الانتشار عن طريق الدم, والإمداد الدموي للمعدة يستمد من الشريان البطني celiac artery. والشريان المعدي الأيسر والذي هو فرع من الشريان البطني والذي يزود الجزء العلوي الأيمن من المعدة, و الشريان الكبدي العام يتفرع إلى الشريان المعدي الأيمن والذي يغذى الجزء السفلى من المعدة, وإلى الشريان المعدي الثربي الأيمن والذي يغذى الجزء السفلى من الانحناء الكبير للمعدة.
النزح الليمفي للمعدة
وفهم النزح الليمفي من الممكن أن يوضح الأماكن التي بها غدد من الممكن أن يشملها السرطان, والنزح الليمفي للمعدة معقد, فالنزح الليمفي الأساسي هو بطول المحور البطني, والنزح الأصغر يحدث بطول نقير الطحال splenic hilum, ومجموعة الغدد فوق البنكرياس suprapancreatic nodal groups وباب الكبد porta hepatis, والمناطق عند اتصال المعدة بالإثنى عشر gastroduodenal areas.
معدلات حدوث المرض
في الولايات المتحدة: سرطان المعدة هو السرطان السابع في الترتيب الذي يؤدى إلى الوفاة في الولايات المتحدة.
في دول العالم: السرطان الغدي للمعدة هو ثاني أكثر أمراض السرطان انتشارا على مستوى العالم, ففي سنة 2001 أصاب سرطان المعدة 850,000 شخص مات منهم 522,000 رجل, ومات منهم أيضا 328,000 امرأة بسرطان المعدة, وحسب المعلومات التي تم جمعها عن طريق منظمة الصحة العالمية, فإن أكثر أمراض السرطان انتشارا – باستثناء سرطان الجلد غير الميلانوما nonmelanoma skin cancers - هي سرطان الرئة (12,39 %), والثدي (10,4%), والقولون, والمستقيم (9,4%), بينما أمراض السرطان التي هي على القمة في التسبب في الوفاة هي سرطان الرئة (17,8 %), والمعدة (10,4%), والكبد ( 8,8%), كما توجد فوارق جغرافية ضخمة في حدوث المرض حول العالم, وأعلى مستويات للوفاة تم تسجيلها بسبب سرطان المعدة هي في تشيلي, واليابان, وأمريكا الجنوبية والإتحاد السوفيتي السابق.
الاعتلالات والوفيات
الحياة لمدة 5 أعوام كمعدل بعد الاستئصال الجراحي يتراوح بين 30–50% للمرضى بالمرحلة الثانية للمرض, وحوالي 10–25% للمرضى بالمرحلة الثالثة للمرض.
لأن هؤلاء المرضى لديهم احتمال كبير لحدوث انتكاسة موضعيا وجهازيا, فإن بعض الأطباء يعطون علاج مساعد adjuvant therapy.
علاقة المرض بالأعراق
يكون معدل حدوث سرطان المعدة أكبر في دول آسيا, وأمريكا الجنوبية عنه في الولايات المتحدة.
في اليابان, وتشيلي, وفنزويلا يتم عمل مسح شامل بهدف الاكتشاف للمرض في مراحله المبكرة.
الذكور والإناث من آسيا ومنطقة الباسيفيكي في الولايات المتحدة يحدث لهم أعلى نسبة سرطان بالمعدة, ويعقبهم السود, ثم الأسبان, والبيض, والأمريكان الهنود, والإسكيمو.
علاقة المرض بالجنس
يصيب سرطان المعدة الرجال بنسبة أكثر قليلا عن النساء.
علاقة المرض بالعمر
معظم الأشخاص يكونوا كبار بالسن عند تشخيصهم.
متوسط العمر الذي تحدث به الإصابات بسرطان المعدة بالولايات المتحدة عند الرجال هو 70 عام, وعند النساء هو 74عام.
سرطان المعدة الذي يحدث عند مرضى أصغر بالسن يكون أكثر شدة.
أعراض سرطان المعدة
في الولايات المتحدة 25% من مرضى سرطان المعدة يذهبون للفحص بسرطان موضعي, 31% يذهبون للفحص بسرطان بالمنطقة , 32% بسرطان منتشر, وبقية المرضى لم يتم تصنيفهم إلى مراحل unstaged.
المرض المبكر ليس له أعراض مصاحبة, ومع ذلك فإن بعض المرضى الذين يشكون من أعراض طارئة يتم تشخيص سرطان معدة مبكر عندهم.
معظم الأعراض التي تظهر لسرطان المعدة تعكس وجود حالات متقدمة, والمرضى قد يشكون من عسر هضم, وغثيان, وقيئ, وصعوبة بالبلع dysphagia, وشعور بالامتلاء بعد الأكل, وفقدان للشهية, وتغوط أسود melena, وقئ دموي, ونقصان للوزن.
المضاعفات المتأخرة تشمل ارتشاح بالصفاق وارتشاح بلوري peritoneal and pleural effusions, وانسداد مخرج المعدة أو منطقة اتصال المريء والمعدة, أو الأمعاء الصغيرة, أو نزيف بالمعدة بسبب دوالي بالمريء, أو منطقة الوصل بعد الجراحة anastomosis, أو يرقان jaundice, أو هزال cachexia بسبب الورم.
علامات سرطان المعدة
كل العلامات تظهر متأخرة جدا بالنسبة للإجراءات الشافية.
والعلامات تشمل معدة متضخمة يمكن جسها مع سماع أصوات رج متتابعة, وتضخم بالكبد, وانتشار حول المعدة (العقدة الصغيرة للممرضة مارى جوزيف Sister Mary Joseph nodule), وتضخم غدد ليمفية مثل العقد فوق الترقوة, والعقد بالجزء الأمامي من الإبط, وقد يوجد تورم بالجدار الأمامي للمستقيم.
بعض المرضى يظهر عليهم فقدان للوزن.
قد يظهر على المريض شحوب بسبب فقر الدم.
قد يكون البراز أسود.
قد تظهر علامات بعيدة عن الورم مثل التهاب الجلد والعضل, والشواك الأسود acanthosis nigricans, أو حمامي متحلقة circinate erythemas, وهى مؤشرات على سوء سير المرض.
قد يصاحب المرض أيضا التهاب خثاري للأوردة الطرفية peripheral thrombophlebitis, وفقر دم تحللي بسبب اعتلال بالأوعية الدموية الدقيقة microangiopathic hemolytic anemia.
الأسباب
عدة عوامل تدخل ضمن أسباب حدوث سرطان المعدة, وهى تشمل الغذاء, وعدوى الميكروب الحلزوني, والجراحة المسبقة بالمعدة, وفقر الدم الوبيل pernicious anemia, والزوائد الغدية adenomatous polyps, والتهاب ضموري مزمن بالمعدة chronic atrophic gastritis, والتعرض المسبق لإشعاع, والمتلازمات الوراثية inherited syndromes, وقد يكون سرطان المعدة في أغلب الحالات متعدد الأسباب حيث يشتمل على الاستعداد الوراثي والأسباب البيئية.
الغذاء الذي يحتوى على خضروات مملحة, أو أسماك وملح طعام زائد, واللحوم المدخنة, يرتبط بزيادة حدوث سرطان المعدة, بينما الغذاء الذي يشتمل على فواكه وخضروات غنية بفيتامين ج لها تأثير واقي.
التدخين يكون مصحوب بزيادة حدوث سرطان المعدة بطريقة تعتمد على الجرعة, سواء بالنسبة لعدد السجائر أو مدة التدخين, وهو يزيد من حدوث أنماط السرطان بالمعدة سواء بمنطقة الفؤاد أو غيرها, والتوقف عن التدخين يقلل مخاطر حدوث سرطان المعدة.
العدوى المزمنة بالميكروب الحلزوني Helicobacter pylori
العدوى المزمنة بالميكروب الحلزوني Helicobacter pylori هي من أقوى أسباب حدوث سرطان المعدة, وعدوى الميكروب الحلزوني تصيب 50% من سكان العالم, ولكن أقل بكثير من 5% منهم فقط هم الذين يصابون بسرطان المعدة, وقد يرجع ذلك إلى أن سلالة معينة من الميكروب هي التي يكون لديها المقدرة على إحداث التهاب قوى, وهذه السلالات هي التي يصاحب العدوى بها خطر حدوث ورم خبيث, و العدوى بالميكروب الحلزوني تكون مصحوبة بالتهاب مزمن ضموري بالمعدة, وهذا الالتهاب يضاعف من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
الجراحات السابقة بالمعدة تزيد من خطر حدوث سرطان المعدة.
العوامل الوراثية لها دور في حدوث سرطان المعدة, وقد أشارت الدراسات إلى أن 10% من حالات سرطان المعدة تكون في وجود إصابة لأحد الأقارب في نفس العائلة.
قد يصاب المريض بسرطان المعدة بالجزء المتبقي من المعدة بعد استئصال جزئي للمعدة كعلاج لقرحة معدة.
تزيد السمنة من احتمال حدوث سرطان بالمعدة.
الأشخاص الذين تعرضوا لإشعاع التفجيرات النووية لديهم خطر زائد للإصابة بسرطان المعدة.
الفحوص
الفحوص المعملية
الهدف من الفحوص المعملية هو المساعدة في توفير العلاج الأمثل.
صورة الدم الكاملة من الممكن أن تحدد وجود فقر دم يسبب وجود نزف, واضطراب وظائف الكبد, ونقص الغذاء, وحوالي 30% من المرضى يكون عندهم فقر دم.
لتقييم حالة المريض تفحص وظائف الكبد, وتوازن الأملاح بالحسم.
يزيد المستضد السرطاني المضغي carcinoembryonic antigen عند 45–50% من الحالات.
يزيد مستضد السرطان cancer antigen 19-9 عند 20% من الحالات.
عمل فحص منظار
فحص منظار
فحص المنظار يساعد في التشخيص الدقيق كما يسمح بتصوير ملون للسرطان, ويسمح أيضا بأخذ عينة وفحصها مجهريا, وقد يجرى في بعض الحالات فحص بالأشعة فوق الصوتية باستخدام المنظار endoscopic ultrasound.
فحص المنظار يساعد في التشخيص الدقيق كما يسمح بتصوير ملون للسرطان
فحوص الأشعة
من الممكن عمل أشعة باريوم والتي تبين بدقة مدى المرض, وذلك عند وجود انسداد بالمعدة, أو عند وجود ورم بالجزء القريب من المعدة يمنع مرور المنظار.
أشعة باريوم
أشعة إكس على الصدر من الممكن أن تكشف عن وجود انتشار للورم.
الأشعة المقطعية أو أشعة الرنين المغناطيسي للصدر والبطن والحوض, تساعد في تقييم الورم, ومدى وانتشاره بالغدد الليمفية أو الكبد.
الفحص بالموجات فوق الصوتية المدمجة مع فحص المنظار, تساعد في تقييم مرحلة الورم.
الفحص بالموجات فوق الصوتية المدمجة مع فحص المنظار
فحوص الأنسجة
فحوص الأنسجة
السرطان الغدي adenocarcinoma بالمعدة يشكل 90–95% من حالات سرطان المعدة, وهو ينشأ من الخلايا الغدية ببطانة المعدة, ويمكن تقسيمه حسب الوصف النسيجي إلى أنبوبي tubular, وحليمي papillary, ومخاطي mucinous, وخلايا ختمية signet-ring, وخلايا غير متميزة undifferentiated
تقسم الأورام حسب الشكل الإجمالي إلى تقرحي ulcerative, وسليلي polypoid, وصلد scirrhous, والمنتشر سطحيا superficial spreading, ومتعدد المراكز multicentric, والسرطان الغدي المنزاح لباريت Barrett ectopic adenocarcinoma
فحص مجهري لعينة من الورم باستخدام تقنية الكيمياء النسيجية
يمكن عمل فحص مجهري لعينة من الورم باستخدام تقنية الكيمياء النسيجية Immunohistochemistry, وذلك بتحديد المستضد antigen بالخلية من خلال إضافة الجسم المضاد النوعي للمستضدspecific antibody إلى نسيج الشريحة.
يقسم سرطان المعدة أيضا حسب وصف وجود السرطان إلى النمط الأول (المعوي intestinal) والذي يكون له تكوين أنبوبي يشبه الموجود بالأمعاء, والنمط الثاني (المنتشر diffuse) والذي تكون به خلايا منتشرة تحتوي على مخاط بوفرة مع غياب أي نسيج غدي.
توجد أنواع نادرة من الأورام السرطانية بالمعدة مثل اللمفوما Lymphoma, والساركومة العضلية الملساء Leiomyosarcoma.
تصنيف المراحل
مراحل سرطان المعدة
تم تقسيم سرطان المعدة إلى مراحل حسب انتشار الورم موضعيا, و انتشاره بالغدد اللمفية, و الانتشار البعيد لأعضاء الجسم, وتقييم مسار المرض.
العلاج
في السرطان الغدي يتم استئصال المعدة بالكامل total gastrectomy والذي يفضل مع سرطان الجزء القريب من المعدة, أو يجرى استئصال تحت الكلي subtotal gastrectomy والذي يفضل مع سرطان الجزء البعيد من المعدة distal carcinomas مع استئصال الغدد الليمفية القريبة, و يعطي ذلك المريض الفرصة الوحيدة للشفاء الذي يكون ممكنا عند أقل من ثلث المرضى.
في مقارنة لنتائج الاستئصال الكلى وتحت الكلي أورام الجزء البعيد من المعدة, كانت الاعتلالات والوفيات متساوية, وكانت نسب البقاء survival rates بعد الجراحة هي 5 سنوات.
عند انتشار السرطان خارج المعدة لا يشفى المريض بالجراحة, ولكن أحيانا تفيد في التخفيف من الأعراض, فمثلا في حالة حدوث انسداد بالجزء البعيد من المعدة فإن عمل تحويله bypass operation تصل بين المعدة والأمعاء الدقيقة - يكون مرور الطعام بها كممر بديل - وهذه الوصلة تخفف أعراض الانسداد مثل الألم والقيء على الأقل لفترة.
عند الانتشار بالعقد اللمفية يتم تشريح العقد الليمفية.
تكون نتائج الاستئصال هي الحياة لمدة 5 أعوام عند 60–90% من المرضى بالمرحلة الأولى, وتكون 30–50% للمرضى بالمرحلة الثانية للمرض, وحوالي 10–25% للمرضى بالمرحلة الثالثة للمرض.
قد يعطى المرضى علاج كيماوي إشعاعي مساعد قبل وبعد الجراحة بسبب إمكانية الانتكاسة موضعيا, أو الانتكاسة بأجهزة الجسم local and systemic relapse.
العلاج بالإشعاع والعلاج الكيماوي قد يريح الأعراض ولكن تأثيره يكون محدود.
عند تشخيص سرطان المعدة اللمفي, يعطى المريض مضادات حيوية للتخلص من الميكروب الحلزوني, كما تجرى له جراحة استئصال تحت كلية كما يعطى علاج خليط من العلاج الكيماوي (سيكلو فوسفاميد cyclophosphamide, فينكريستين vincristine, دوكسوربين doxorubicin) بجانب ريتوكسي ماب rituximab, وهذا العلاج من الممكن أن يؤدى إلى معدل حياه 5 سنوات عند 40–60% من المرضى.
المشاورات الطبية
يحتاج المريض مشورة متخصص في أمراض المعدة والأمعاء, ومتخصص في جراحة الأورام, ومتخصص في علاج الأورام بالإشعاع, وطبيب متخصص في طب الأورام.
الوقاية
الطعام الذي يحتوى على الخضروات والفاكهة, والغنى بفيتامين ج من الممكن أن يكون له تأثير واقي.
المضاعفات
معدلات الوفاة خلال 30 يوم بعد جراحة سرطان المعدة انخفضت على مدى الأربعين عام الأخيرة, ومعظم التقارير تشير إلى أن المعدل الآن هو 1-2%.
المضاعفات المبكرة بعد الجراحة تشمل فشل التوصيل عند طرفي الجزء المستأصل من المعدة anastomotic failure (وقد يحتاج المريض لجراحة إضافية لعلاج التسريب), والنزف, والعلوص ileus, والتهاب المرارة, والتهاب البنكرياس, وإصابة الرئتين بالعدوى, والانصمام الخثاري thromboembolism.
من المضاعفات المتأخرة متلازمة الإغراق dumping syndrome, ونقص فيتامين ب12, والتهاب المريء الارتجاعي reflux esophagitis, واضطرابات العظم و خاصة هشاشة العظام.
مصير المرض
أقل من 15% من المرضى بسرطان المعدة الغدي هم الذين يعيشون أكثر من 5 سنوات.
يميل السرطان للانتشار إلى أماكن أخرى, ولذلك يكون مصير المرض سيئ, حيث أن معظم الحالات يكون اكتشافها متأخر.
استئصال السرطان قبل الانتشار يعطى الأمل الوحيد في الشفاء.
يكون مصير المريض عندما لا يتخلل السرطان جدار المعدة بعمق.
قد يساعد العلاج الكيماوي, والعلاج بالإشعاع كعلاج إضافي, بجانب الاستئصال الجراحي في بعض الحالات.
Non-small cell lung cancer
سرطان الرئة
سرطان الرئة هو الثاني في ترتيب الانتشار بين أنواع السرطان بعد سرطان البروستاتا عند الرجال, وهو يأتي بعد سرطان الثدي في ترتيب انتشار أنواع السرطان عند النساء, وقد أصبح سرطان الرئة في الولايات المتحدة هو السبب الرئيسي للوفيات التي يمكن الوقاية منها, كما تخطى سرطان الرئة أمراض القلب كمسبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالتدخين.
ويقسم سرطان الرئة بصفة عامة إلى قسمين رئيسيين وهما سرطان الرئة صغير الخلايا, وسرطان الرئة غير صغير الخلايا, ويمثل سرطان الرئة غير صغير الخلايا نحو 85% من حالات سرطان الرئة, وينقسم سرطان الرئة غير صغير الخلايا إلى سرطانة غدية adenocarcinoma, وسرطانة حرشفية الخلايا squamous cell carcinoma, وسرطانة كبيرة الخلايا large cell carcinoma.
وسرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان عند كلا من الرجال والنساء على مستوى العالم, وفي سنة 2006 سبب سرطان الرئة أكثر من 158.000 حالة وفاة في الولايات المتحدة وهو عدد أكبر من الوفيات المرتبطة بحالات سرطان القولون والمستقيم والثدي و البروستاتا مجتمعة, وفي العقود الأخيرة حدث تغير بمعدلات انتشار أنواع سرطان الرئة غير صغير الخلايا حيث ازداد معدل انتشار السرطانة الغدية وانخفض معدل انتشار السرطانة حرشفية الخلايا.
وغالبية سرطانات الرئة يتم تشخيصها في مراحل متقدمة, ويوجد احتياج لتشخيص سرطان الرئة في مرحلة مبكرة حتى يكون قابل للشفاء ولتحسين مصير المرضى, كما أن غالبية المرضى بسرطان الرئة هم من المدخنين الذين يحدث لديهم تلف مرتبط بالتدخين بالقلب والرئتين والذي يجعل الجراحة وخيارات العلاج المتعددة غير مناسبة.
وسرطان الرئة يكون في غالبية الحالات ماكر ومخاتل insidious وقد لا يسبب أعراض حتى يصل المرض إلى مرحلة متقدمة, ونحو 7–10% من حالات سرطان الرئة يكون بدون أعراض ويتم تشخيصها بالصدفة بعد عمل صور أشعة على الصدر لأسباب أخرى, وقد تشمل الأعراض والعلامات فقدان الوزن ووجود ارتفاع بسيط بحرارة الجسم, ولأهمية تحديد مرحلة المرض في اتخاذ قرار العلاج فإن كل المرضى بسرطان الرئة غير صغير الخلايا يجب عمل تصنيف لمرحلة المرض عندهم وتقييم مدى انتشار المرض, وتشمل العلاجات الراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي, ولأن معظم حالات سرطان الرئة غير صغير الخلايا لا تشفى باستخدام العلاجات المتاحة حاليا لذلك فإن التطبيقات المناسبة والماهرة للعلاجات الملطفة palliative treatment يكون لها أهمية في علاج حالات سرطان الرئة غير صغير الخلايا.
تولد المرض
التعرض البيئي والمهني لعوامل معينة وقابلية الأشخاص لهذه العوامل يعتقد أنها تساهم في خطر الإصابة بسرطان الرئة, وتشير التقارير إلى أن التدخين مسئول عن نحو 90% من حالات سرطان الرئة بينما التعرض المهني للمواد المسرطنة يسبب نحو 10% من هذه الحالات.
يحتوي التدخين على أكثر من 300 مادة ضارة والتي منها نحو 40 مادة على الأقل يعرف جيدا أنها مسرطنات قوية, فالهيدركربونات العطرية متعددة الحلقات والنيتروز أمينات من المعروف - من الأبحاث على النماذج الحيوانية - أنها تسبب تلف بالمادة الوراثية للخلية (الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين) كما أن مركب البنزوبايرين Benzo-A-pyrine يسبب طفرة في العوامل الوراثية الكابتة لحدوث الأورام, ومن أكثر عوامل الخطر المهنية التي يحدث تعرض لها مادة الأسبستوس كما أن بعض الدراسات ذكرت أن التعرض للرادون يكون مصحوب بنحو 10% من حالات الإصابة بسرطان الرئة بينما تلوث الهواء الطلق سبب نحو 1–2% فقط من حالات الإصابة بسرطان الرئة, بالإضافة إلى ذلك فإن الأمراض مثل الداء الرئوي المسد المزمن, والتليف الرئوي مجهول السبب, والسل الرئوي تكون مصحوبة بمعدلات إصابة أكثر بسرطان الرئة.
في الآونة الأخيرة حددت التقنيات الجزيئية المتقدمة أن التضخيم من العوامل الوراثية المسرطنة وتعطيل العوامل الوراثية الكابتة للورم له دور في تولد سرطان الرئة غير صغير الخلايا.
السرطانة الغدية تنشأ من الغدد المخاطية بالشعيبات, وهي أكثر أنواع سرطان الرئة غير صغير الخلايا انتشارا حيث تمثل 35–40% من جميع حالات سرطان الرئة, وهي تحدث عادة في موضع محيطي peripheral location داخل الرئة, والسرطان القصبي السنخي bronchoalveolar ينمو بطول الحواجز السنخية alveolar septa, والسرطانة حرشفية الخلايا تمثل نحو 25–30% من حالات سرطان الرئة وهي تكون بالأماكن المركزية للرئة, والسرطانة كبيرة الخلايا تمثل نسبة 10–15% من حالات سرطان الرئة.
أكثر أماكن الانتشار البعيد لسرطان الرئة هي العظم, والكبد, والغدد الكظرية, وغشاء التامور, والمخ, والحبل النخاعي.
علاج سرطان عنق الرحم
هناك عدة اختيارات لعلاج سرطان عنق الرحم منها العلاج الجراحي، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، أو الجمع بين الثلاثة اختيارات جميعا في نفس الوقت. و يعتمد علاج سرطان عنق الرحم على عدة عوامل أهمها المرحلة الذي يوجد بها السرطان حيث أن هناك عدة مراحل للمرض:
سرطان عنق الرحم
المرحلة صفر Stage 0: يتواجد السرطان في الطبقة العليا من الخلايا في نسيج عنق الرحم حيث يكون السرطان موضعي في مكان محدد و يسمى Carcinoma in situ.
المرحلة الأولى Stage I: مازال السرطان موضعي في عنق الرحم لكنه يبدأ في مهاجمة عنق الرحم أسفل طبقة الخلايا العليا.
المرحلة الثانية Stage II: ينتشر السرطان خارج عنق الرحم إلى الأنسجة المجاورة له فينتشر في الجزء العلوي من المهبل ( لكنه لم يصل بعد إلى الثلث السفلي من المهبل أو إلى منطقة الحوض ).
المرحلة الثالثة Stage III: ينتشر السرطان إلى الجزء السفلي من المهبل و إلى منطقة الحوض و العقد الليمفاوية المجاورة.
المرحلة الرابعة Stage IV: ينتشر السرطان إلى المثانة، المستقيم، و أجزاء أخرى من الجسم.
العلاج الجراحي لسرطان عنق الرحم Surgery
يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي في المراحل الأولى لسرطان عنق الرحم. و هناك عدة طرق للعلاج الجراحي:
استئصال النسيج السرطاني بواسطة سكين جراحية، أو الليزر، أو استخدام جهاز يسمى LEEP، أو عن طريق التبريد Cryosurgery. و تستخدم تلك الوسائل عندما يكون السرطان في المرحلة صفر.
استئصال الرحم الكلي Total hysterectomy: أي يتم استئصال الرحم و عنق الرحم معا.
استئصال الرحم الكلي Total hysterectomy
استئصال الرحم الجذري Radical hysterectomy: يتم استئصال الرحم، عنق الرحم، و الجزء العلوي من المهبل.
علاج سرطان عنق الرحم بالإشعاع - العلاج الإشعاعي Radiotherapy - Radiation therapy:
علاج سرطان عنق الرحم بالإشعاع
عبارة عن استعمال أشعة ذات طاقة عالية للقضاء على الخلايا السرطانية ومنعها من النمو. و يتم استخدام العلاج الإشعاعي فقط أو بالإضافة إلى العلاج الكيميائي و العلاج الجراحي.
و هناك نوعان من العلاج الإشعاعي:
العلاج الإشعاعي الخارجي: يصدر الإشعاع من جهاز خارج الجسم حيث يتم في صورة جلسات 5 أيام أسبوعيا لعدة أسابيع.
العلاج الإشعاعي الداخلي: يتم وضع أنابيب صغيرة تحتوي على المادة الإشعاعية و تترك في المهبل عدة ساعات أو لمدة تصل إلى ثلاثة أيام.
العلاج الكيميائي لسرطان عنق الرحم Chemotherapy
العلاج الكيميائي لسرطان عنق الرحم Chemotherapy
عبارة عن أدوية ( مواد كيميائية ) مضادة للسرطان Anticancer drugs تقوم بتدمير و القضاء على الخلايا السرطانية سريعة النمو و إيقاف نموها و انقسامها. فالخلايا السرطانية تنمو و تتكاثر و تنقسم بصورة سريعة فيعمل العلاج الكيميائي على عرقلة عملية انقسام الخلايا السرطانية و القضاء عليها. و يقوم العلاج الكيميائي بتدمير الخلايا السرطانية في كل أجزاء الجسم على عكس العلاج الإشعاعي Radiotherapy الذي يقتصر فقط على تدمير الخلايا السرطانية في جزء محدد من الجسم.
متابعة سرطان عنق الرحم بعد العلاج
يجب على المريضة بعد إتمام جميع مراحل العلاج المتابعة الدورية عن طريق الكشف الطبي، و مسحة عنق الرحم، و فحوصات أخرى حتى يتم التأكد من عدم عودة السرطان مرة أخرى.